في عالم الأعمال المعاصر، تزداد الحاجة إلى التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الاستراتيجية لمواكبة التغيرات والتحديات المستمرة في بيئة العمل. في هذا المنشور، سنتناول مفهومي الإدارة التقليدية والإدارة الاستراتيجية، وأسباب التحول من الأولى إلى الثانية.
الإدارة التقليدية هي نهج إداري يعتمد على التسلسل الهرمي والتقسيمات الإدارية والتوقعات المحددة للموظفين، وهو نهج قائم على الخوف والسلبية والغفلة عن تحفيز الموظفين وإشراكهم في صنع القرار. هذا النهج يؤدي إلى تقليل الابتكار والإبداع والتكيف مع التغيرات في سوق العمل.
الإدارة الاستراتيجية هي نهج إداري يعتمد على تحديد وصياغة وتنفيذ وتقييم الاستراتيجيات التي تحقق أداء أفضل وميزة تنافسية للمنظمة، وهو نهج يساعد على الابتكار وزيادة الأرباح وتحقيق الاستدامة والتعامل مع الاضطراب الرقمي وتحسين التواصل والمشاركة بين الموظفين. هذا النهج يتطلب رؤية واضحة وأهداف محددة وخطط عمل مرنة وآليات مراقبة وتغذية راجعة.
ندعوكم للاطلاع على الصورة المرفقة مع هذا المنشور، والتي تلخص أهم الأسباب التي أدت إلى التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الاستراتيجية.
مؤسسة ديف برو هي مؤسسة استشارية تساعد المنظمات على اعتماد الإدارة الاستراتيجية كنهج إداري حديث وفعال. تقدم خدمات التخطيط الاستراتيجي الشاملة، من تحديد الرؤية والرسالة والأهداف، إلى صياغة وتنفيذ وتقييم وتحسين الاستراتيجية. وتهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة للمنظمات التي تتعاون معها.
